أولا ثقتك بنفسك هي أولى خطواتك في طريق النجاح، فأن تكون واثقاً بنفسك ليست صفة مطلقة يمكنك أن ترثها أو تكتسبها، وإنما هي صفة ترتبط بشعورك بالرضا والقناعة في كل شيء سواء في شكلك أو مظهرك أو حتى عملك، فهذا الشعور بـ القناعة، هو ما يولد لديك الإحساس بـ الثقة
و تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والاحترام ،
وتقوم بوضع لها ضوابط و معايير تسمح لك
بالتحرك بحرية دون التعدي على حدود الآخرين.
وأن تحترم نفسك وذلك بان لا تخذل نفسك،
لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم في وقت ما,
بالتحرك بحرية دون التعدي على حدود الآخرين.
وأن تحترم نفسك وذلك بان لا تخذل نفسك،
لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم في وقت ما,
أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا
على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف.
وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية والسياسية في كثير من الدول،
وفي العديد من حياة الأفراد ،
هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
وتعرف حدود نفسك بطريقة عملية،
وذلك أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير
للتعامل مع الآخرين،
قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم،
لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى
للتعامل مع الناس.
فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد،
و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط
عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية،
هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟
فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والتحمل .
هل لديك قدرة على الإبتسام في وجه من لا يحبك؟
هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟
إبدأ بنفسك أولا،
ثم رتب أمورك مع المحيطين بك.
اجلس مع نفسك
و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك،
و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة،
أنت في مركزها،
ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه،
هواية، شخص تفضل التعامل معه،
مكان محبب أو ذكرى جميلة.
و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق،
ضع كل الأمور السلبية
و المعوقات خارج الدائرة.
وإبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ،
إنها أنت،كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك،
ولكن ما في خارج الدائرة فانها هي عناصر التحفيز لتبدأ بالعمل وتكسبها لصالحك لتطور من نفسك
عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة
للتغلب على العناصر خارج الدائرة.
و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلها داخل الدائرة،
و تزداد عناصر قوتك الذاتية،
و متى ما زادت قوتك ،
إزداد إعتزازك بنفسك و احترامك لذاتك.
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع،
أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين،
إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء.
وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..
عن أي خطأ غير مقصود،
لا تعطي مبررات للآخرين،
فإذا كانوا يقدرون قيمتك،
فسوف يجدون لك عذرا
على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف.
وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية والسياسية في كثير من الدول،
وفي العديد من حياة الأفراد ،
هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
وتعرف حدود نفسك بطريقة عملية،
وذلك أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير
للتعامل مع الآخرين،
قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم،
لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى
للتعامل مع الناس.
فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد،
و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط
عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية،
هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟
فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والتحمل .
هل لديك قدرة على الإبتسام في وجه من لا يحبك؟
هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟
إبدأ بنفسك أولا،
ثم رتب أمورك مع المحيطين بك.
اجلس مع نفسك
و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك،
و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة،
أنت في مركزها،
ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه،
هواية، شخص تفضل التعامل معه،
مكان محبب أو ذكرى جميلة.
و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق،
ضع كل الأمور السلبية
و المعوقات خارج الدائرة.
وإبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ،
إنها أنت،كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك،
ولكن ما في خارج الدائرة فانها هي عناصر التحفيز لتبدأ بالعمل وتكسبها لصالحك لتطور من نفسك
عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة
للتغلب على العناصر خارج الدائرة.
و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلها داخل الدائرة،
و تزداد عناصر قوتك الذاتية،
و متى ما زادت قوتك ،
إزداد إعتزازك بنفسك و احترامك لذاتك.
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع،
أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين،
إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء.
وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..
عن أي خطأ غير مقصود،
لا تعطي مبررات للآخرين،
فإذا كانوا يقدرون قيمتك،
فسوف يجدون لك عذرا
* * * * * * * * * * *